Wednesday, May 8, 2019

بوينغ تعترف بأنها كانت على علم بوجود عطب في نظم طائرة 737 ماكس

أقرت شركة بوينغ بأنها كانت على علم بمشكلة في نُظم طائراتها ذات الطراز 737 ماكس قبل عام من تعرض طائرتين من ذات الطراز لحادثين مروعين، لكنها رغم ذلك لم تتخذ إجراء.
وقالت الشركة إنها عن غير عمد جعلت من خاصية ما للإنذار أمرا خياريا بدلا من أن يكون معياريا، لكنها أصرت على أن ذلك لم يكن يمس أمان الرحلات.
وتوقفت كل طائرات 737 ماكس عن التحليق في مارس/آذار بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها.
وتُعرف الخاصية التي تحدثت عنها بوينغ باسم "تحذير اختلاف زاوية الهجوم" وكانت هذه الخاصية مُصمَمة لإخبار الطيارين بالأمر عندما يشير مستشعران مختلفان إلى بيانات متضاربة.
وقالت الشركة إنها كانت تنوي توفير الخاصية بشكل معياري، لكنها لم تدرك حتى ظهرت العواقب أن ذلك كان ليُتاح فقط لو أن الخطوط الجوية اشترت مؤشرا اختياريا.
وأضافت بوينغ أنها عمدت إلى التعامل مع المشكلة في تحديث لاحق للبرمجيات.
وأكدت الشركة أن مشكلة البرمجيات "لم تؤثر بشكل سلبي على سلامة الطائرة أو تشغيلها".
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لوكالة رويترز للأنباء إن بوينغ لم تخبرها بشأن البرمجيات إلا في نوفمبر/كانون الأول 2018، بعد شهر من وقوع حادث تحطم طائرة ليون أير.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الأمر كان ذا "خطورة منخفضة" لكن بوينغ كان يمكن أن تساعد في "تفادي ارتباك محتمَل" لو أنها أخبرت في وقت مبكر.
وحُدِّدت زاوية طيران الطائرة كأحد أسباب كارثتَي تحطم الطائرتين. وقالت بوينغ إن البيانات المتضاربة لزاوية الهجوم كانت تُنقَل إلى نظام تعزيز خصائص المناورة  ، وهو نظام مضاد
وقالت الشركة في بيان لها: "نحن نحظر دائما الأشخاص والمؤسسات التي تروج أو تنخرط في أعمال عنف وكراهية، بصرف النظر عن التوجهات أو الأفكار التي تقبع وراء تلك الأعمال".
وأضافت شركة فيسبوك في بيانها: "إن عملية تقويم المنتهكين المحتملين تخضع لإجراءات شاملة، وهذا ما دفعنا إلى اتخاذ قرارنا بإزالة هذه الحسابات اليوم".
ويشمل الحظر أيضا بول نهلين، المناصر لعنصرية أصحاب البشرة البيضاء، و لورا لومار، وهي ناشطة ضد الإسلام ولها حضور كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت لومار قد قيدت يديها بالأغلال في مبنى موقع تويتر في مدينة نيويورك الأمريكية، احتجاجا على حظرها من استخدام الموقع، وكان ذلك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورغم الحظر الذي فرضته شركة فيسبوك، فإنها تعرضت لانتقادات لأنها أعطت تحذيرا مبكرا لمن تأثروا بالحظر، ما وفر لهم الفرصة لتوجيه أتباعهم إلى وسائل تواصل أخرى.
وتمكن أليكس جونز من بث مقطع مصور على فيسبوك تحدث فيه عن الحظر الوشيك له لمدة قصيرة، يوم الخميس.
كما كتب يانوبولوس لأتباعه على موقع إنستغرام: "إنني على وشك التعرض لحظر، من فضلكم أضيفوا أسماءكم على قائمة بريدي الإلكتروني قبل أن يختفي هذا الحساب".
وقال متحدث باسم فيسبوك إن الحظر سيطبق على كل أنشطة هؤلاء الأشخاص على فيسبوك وإنستغرام.
للهبوط يخضع للفحص منذ حادثتَي تحطم الطائرتين.
وتعكف بوينغ على تطوير برمجيات جديدة لنظام تعزيز خصائص المناورة.
حظرت شركة فيسبوك عددا من الشخصيات البارزة تعتبرها "شخصيات خطيرة" من استخدام منصاتها الاجتماعية.
واتهمت فيسبوك الأمريكي أليكس جونز، مالك موقع "انفوورز" الإلكتروني المعروف بتبني نظرية المؤامرة من وجهة نظر اليمين المتطرف، والبريطاني بول جوزيف واتسن، رئيس تحرير الموقع نفسه، والمسؤول التحريري السابق لموقع "بريتبارت"، ميلو يانوبولوس، بسبب خطاب الكراهية.
وستحظر الشبكة أيضا لويس فارخان، زعيم جماعة "أمة الإسلام" الذي عبر سابقا عن وجهات نظر معادية للسامية.
وكانت شركة فيسبوك قد حظرت جماعات بريطانية معادية للإسلام مثل "بريطانيا أولا"، من استخدام منصاتها الاجتماعية.
ويمتد هذا الحظر لهؤلاء الأشخاص إلى موقع "انستغرام" أيضا، الذي تملكه شركة فيسبوك.

No comments:

Post a Comment