Friday, October 25, 2019

بي بي سي تقدم خدمة لحماية متصفحي مواقعها تساعدهم على تجاوز مشكلات الحجب

أتاحت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي موقعها الإخباري العالمي، ومواقعها باللغات العربية والفارسية والروسية، عبر متصفح Tor، في محاولة لتقويض الرقابة الحكومية على مستخدمي هذه المواقع.
يشار إلى أن متصفح Tor هو برنامج يحمي الخصوصية ويُستعان به في الوصول إلى شبكة الإنترنت بشكل متخف عبر تقنية تعرف باسم "الإنترنت المظلم".
ويتيح المتصفح إمكانية إخفاء هوية مستخدميه وكذا البيانات التي يدخلونها، بما يُجنبهم التعرض للمراقبة الحكومية.
ومن بين الدول
وستصبح نسخة الإنترنت هذه لموقع بي بي سي الإخباري هي النسخة الدولية لمرتادي الموقع الإلكتروني من خارج المملكة المتحدة.
وستشتمل هذه النسخة على خدمات بي بي سي باللغات العربية والروسية والفارسية أيضا.
لكن المحتوى والخدمات الخاصة بالمملكة المتحدة مثل   لن يمكن الدخول عليها، بسبب أمور متعلقة بحقوق البث.
وفي بيان قالت بي بي سي: "الآن أصبح المحتوى الإخباري لبي بي سي العالمية متاحا على شبكة Tor للمستخدمين في بلدان يُحظر أو يُقيّد فيها الدخول على موقع بي بي سي ا
هو وسيلة للولوج إلى عالم الإنترنت تتطلب برنامجا يُعرف باسم متصفح Tor.
وكما أن بعض أصناف الخضروات تكتسي بكثير من الطبقات، فإن للتشفير على الإنترنت الكثير من الطبقات أيضا.
وصدر التصميم الأول للمتصفح في معمل أبحاث البحرية الأمريكية، ولا يزال يتلقى تمويلا من وزارة الخارجية الأمريكية.
ويحاول المتصفح إخفاء موقع المستخدِم وهويته عبر إرسال البيانات عبر الإنترنت في صورة مسارات دائرية بالغة التعقيد.
ويسهم التشفير المستخدَم إلى جانب هذه المسارات الدائرية المعقدة في جعْل الاتصال بمستخدِم المتصفَّح أمرا بالغ الصعوبة.
وإلى جانب السماح للمستخدمين بزيارة مواقع الإنترنت العادية متخفيين، يمكن استخدام متصفح Tor للدخول على مواقع محجوبة أو مخفية.
لإخباري. ويأتي هذا تمشيا مع رسالة بي بي سي العالمية بالتغطية الأمينة للأخبار حول العالم".
وأعلنت بي بي سي يوم أمس الأربعاء عن أول خدمة إخبارية صوتية تفاعلية في المملكة المتحدة.
وسيتمكن مستخدمو الأجهزة المدعومة بنظام أمازون أليكسا إحراز السبق والحصول على مزيد من المعلومات حول القصص في مجال اهتمامهم.
التي حاولت حظْر الدخول إلى موقع أخبار بي بي سي الصين وإيران وفيتنام.
حققت لوحة "درس القرآن" للفنان التركي عثمان حمدي بك مبلغ 4.640.100 جنيه استرليني عند عرضها للبيع في مزادات سوذبيز في لندن، متفوقة على العديد من اللوحات التي رسمها فنانون استشراقيون أوروبيون عرضت للبيع ضمن ما يعرف بمجموعة نجد في المزاد نفسه.
وقد تفوق حمدي بك بذلك على مبيعات لوحات أستاذه الفنان الفرنسي، جان ليون جيروم، الذي عرضت مجموعة من لوحاته للبيع ضمن المجموعة نفسها وبيعت إحداها وهي لوحة "فرسان يعبرون الصحراء" بمبلغ 3.135.000 جنيه استرليني.
كما حققت لوحة اخرى هي "سوق في يافا" للفنان الألماني غوستاف باورنفيند رقما قياسيا عند بيعها بمبلغ 3.728.900 جنيه استرليني (نحو 4.3 مليون يورو)، متجاوزة تخمينات المزاد التي كانت تترواح بين مليونين ونصف وثلاثة ملايين ونصف مليون جنيه استرليني.
وتكشف هذه المبيعات عن عودة واضحة للاهتمام بالفن الاستشراقي، في ظل تنافس واضح في منطقة الشرق الأوسط على شراء هذه اللوحات وعرضها في متاحف المنطقة، كما هي الحال مع متحف لوفر أبو ظبي أو هيئة المتاحف القطرية.
ويشير كلود بينينغ، رئيس قسم الفن الأوروبي في القرن التاسع عشر في دار سوذبيز إلى أن نحو 75 في المئة من الأفراد أو المؤسسات التي تقبل على شراء الفن الاستشراقي تأتي من الدول الإسلامية.
لقد استشرف ماكديرموت منذ السبعينيات الأهمية المستقبلية للفن الاستشراقي لمنطقة الشرق الأوسط، المتعطشة لأي وثيقة عن ماضيها البعيد أو القريب، فشكلت تلك اللوحات التي رسمها فنانون غربيون زار كثير منهم المنطقة سجلا بصريا في زمن لم يكن التصوير الفوتغرافي قد انتشر في المنطقة.
ويقف ماكديرمونت في كفة أخرى على النقيض من المفكر إدوارد سعيد، الذي وجه في الفترة نفسها نقدا شديدا للاستشراق بوصفه خطابا ارتبط بنمو الاستعمار الغربي والمركزية الأوروبية وبمحاولة الغرب فهم الشرق بغرض السيطرة عليه وحكمه، أو كما يصفه سعيد في كتابه الاستشراق بأنه "الفرع المعرفي المنظم تنظيما عالميا الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبر الشرق، بل وحتى أن تعيد انتاجه، سياسيا واجتماعيا وعسكريا وعقائديا وعلميا وتخيليا في مرحلة ما بعد (عصر) التنوير".
وإذا كان سعيد قد ركز على النصوص الاستشراقية إلا أنه اطلق موجة واسعة من الانتقادات طالت الفن الاستشراقي والتمثيلات المرئية للشرق في الفنون الغربية، التي وجد الكثيرون ضمن هذا الاتجاه أنها قدمت شرقا متخيلا استند إلى صور نمطية في المخيال الغربي عن شرق غرائبي وشهواني وغامض ومثير وممتلئ بالجواري والحريم.
وعلى العكس من هذه النظرة، كان ماكديرمونت يرى أننا ينبغي أن نحاكم الفنان الاستشراقي في سياق الظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة به وليس وفق وجهة نظر أيديولوجية لاحقة تبحث في أعماله من منظور مدى صوابها سياسيا، بحسب تعبيره.
لقد ارفق ماكديرموت فهمه هذا بذكاء تجاري جعله لاحقا أبرز من استثمر في الفن الاستشراقي وأعاد تحفيز سوقه الفنية التي ضمرت في أعقاب ذروة ازدهارها في القرن التاسع عشر. وقد أشار قبيل وفاته في عام 2013 إلى أنه كان يشتري لوحات لفنانين استشراقيين كبار من أمثال جيروم بمبلغ لا يزيد عن 15 ألف جنيه استرليني، وتصل قيمتها اليوم إلى ملايين.
وتعد "مجموعة نجد" أكبر مجموعة شخصية من اللوحات التي رسمها فنانون أوروبيون زاروا مناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وقد أخذت تسميتها هذه بين دارسي الفن وجامعي التحف واللوحات الفنية بعد نشر كتاب كارولين جولير بالاسم نفسه في عام 1991 .
وتضم المجموعة أعمال 44 فنانا استشراقيا، بيد أن نحو نصفها يقتصر على ثلاثة فنانين أساسيين، هم جان ليون جيروم والنمساويان لودفيغ دويتش ورادولف إرنست.
عثمان حمدي بك
تشهد سوق الأعمال الفنية اهتماما ملحوظا بأعمال الفنان التركي عثمان حمدي بك (1842 - 1910)، ويرجع هذا الاهتمام إلى ندرتها (لم يكن حمدي بك غزير الانتاج)، وتصاعد الإقبال عليها في بلده تركيا الذي يعد أعماله ثروة قومية ينبغي الحفاظ عليها، فضلا عن اهتمام متاحف الفن الإسلامي الأخرى باقتنائها.

No comments:

Post a Comment